teks taqdimul qishah (قصة نبي ابراهيم و نامرود)



    
قصة نبي ابراهيم و نامرود
        ابراهيم ابن أزار. أزار هو نَقًّاسُ التَّماثِيلِ. عاشَ ابراهيم في زمانِ المَلِكِ النامرود.
وذاتَ يومٍ سألَ ابراهيم لآبيه
ابراهيم: يا أبي، هل تَيَقَنَ و تؤمِنَ انَّ هذه الأصنامَ الذي صَنَعتَ هو ربُّكَ؟
         (وغَضِبَ أزار إلى ابراهيم)
أزار :  هل رَغِبتَ عن ربي، يا ابراهيم. إذا لا وَقَفتَ إنَّ سَأرجُمُكَ بحَجَرٍ و أُترُكني
      بطولِزمانِ          


          وبعد ذلك، كُلَّ النَّهَارِ و كلَّ الليلِ، فَكَّرَ ابراهيم عن مَسألَةٍ الإلاَهِيٌّ.
ابرهيم: هل أعبُدُ إلى النُّجومِ الذي تَلَألُؤِ في السماءِ؟ ولكن النُّجومُ ضائِعٌ، إذا أتى النهارُ.
          هل أعبُدُ إلى القمرِ النِّيِّرِ؟ ولكن القمرُ ضائِعٌ إذا أتى النهارُ.
          هل أعبُدُ إلى الشمشِ الذي أكبرُ من القمرِ؟ ولكن الشمشُ ضائِعٌ أيضا إذا أتى الليلُ          

      الأخِر، ابراهيم يأخُذُ الفَتوَى يعنى لا أعبُدُ إلى النجومِ أو القمرِ أو الشمشِ بل أعبُدُ إلى رَبِّ الذي يَخلُقُ النجومَ و القمرَ والشمشَ، ثمّ ابراهيم يُنادى إلى قومِهِ ليُترَكَ الأصنامَهم، ولكن هم يعني به.
       وذات يومٍ. كلُّ المُجتَمَعُ يذهبون ليَحتَفِلون يومَ العيدِ لربِّكم، ولكن ابراهيم لا تذهبُ. وبعد خَلا القريةُ، ابراهيم يدخلُ إلى مكانِ الذي يَستَعمِلونَ ليعبُدُونَ الأصنامَ، ثمّ أخذَ ابراهيم الفَأسَ وهَشِمَ ابراهيم كلَّ الأصنامَ حتى إنتهى الاّ صَنَمَ الأكبرُ وحِدًا، وثمّ وضع ابراهيم الفَأسَ في عُنُقِ الصَنَمِ. و إذا عرف نامرود في هذا الحالِ و غضب نامرود وقال نامرود.
نامرود   : مَن تفعلُ هذا الحال؟
المجتمع : الفَتى الذي لا يؤمِنُ إلى ربِّنا يعنى ابراهيم.
نامرود  : إحمِل الفتى إلَيَ، سُرعَةً!
        (هم يطلبون ابراهيم ويَحمِلونَ إلى نامرود مُبَاشَرَةً)
نامرود : هل انتَ يفعل هذا الحال؟ إلى رَبِّنا؟
ابراهيم: ليس لي، هل لا نَظَرتَ إلى عُنُقِ الصَّنَمِ الأكبرِ؟
          هناك تكون الفأسَ، فَطَبعًا هَشِمَ صَنَمُ الأكبرِ إلى تلك الأصنامِ.
نامرود: ياابراهيم، عرفتَ بنفسكَ أنَّ هذه الأصنامَ لا يستطيعُ أنْ يتكلمَ و لا يستطيعُ أنْ
          يَمشِ و لا يستطيعُ أنْ يعملَ شَيئاً
ابراهيم: ثمّ، لماذا تَعبُدُهُ على هذه الأصنَامَ  لا يستطيعُ أنْ يُعطِيَ المَنفَعَةَ بل لا يستطيعُ أنْ                    يَحمَى نفسَهُ؟
      ( سكت نامرود و صَنَعَ الفَتوَى ليَحرُقَ ابراهيم وامَرَ نامرود إلى قومِهِ)
نامرود:اُطلُبوالحَطَبَ و اُحرُقْ ابراهيم بالنّارِ العظيمِ.
         
هم رَبَطُوا ابراهيم في العَمُودِ ثمّ رُمِيَ ابراهيم إلى النّارِ العظيمِ، وبعد وَانطَفَأَتْ النَّارُ، خرج ابراهيم مِن النَّارِ بسلاَمَةٍ بدونِ نَاقِصِ الأشياءَ. ثمّ هم عَجَبوا إلى ابراهيم و قالوا:"ماذا الوَقَعَ؟ لماذا النَّارُ لا يَحرُقُ ابراهيم؟"
     ثمّ ترك ابراهيمُ قومَهُ و سَفَرَ حتى إلى فَالِسْتِيْن. وهناك، نادى ابراهيم إلى قومِهِ ليؤمِنَ إلى اللّه تعالى، و هم قَبِلوا إلى نِداءً ابراهيم.
     


تمت

Komentar